أعلن المهندس محمد سيف الأفخم المدير العام لبلدية الفجيرة، عزم إدارته إنشاء مشروعات استثمارية سياحية بيئية في محمية وادي الوريعة الجبلية التي تبلغ مساحتها 127 كيلومتراً مربعاً، منها 10 في المئة فقط أراضٍ سهلية .
أشار الأفخم إلى أن المشروعات تحت الدراسة حالياً وتتضمن منتجعاً سياحياً بالمحمية إلى جانب مشروعات أخرى سيتم الإعلان عنها مستقبلاً، بالإضافة إلى إنشاء مركز للزوار يعنى بتقديم كافة المعلومات عن المحمية للسياح والزوار، فضلاً عن إنشاء بوابة رئيسة للمحمية، وإنشاء سياج واق لها وتعيين حراس بها وتزويدها بسلال مهملات، وغيرها من معينات الحفاظ على الممتلكات البيئية .
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح أمس بقاعة الاجتماعات بالبلدية بمناسبة إدراج محمية وادي الوريعة في قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية المعروفة باسم “قائمة رامسار”، بحضور المهندس علي قاسم رئيس قسم حماية البيئة وتنميتها بالبلدية، ومنى برشود رئيسة قسم العلاقات العامة، ومرال الشريقي الخبير الجيولوجي بالبلدية .
وأكد الأفخم أن اختيار المحمية من قبل المنظمة العالمية التي تتخذ من سويسرا مقراً لها على “لائحة رامسار” للأراضي الرطبة، يجعلها بذلك ثاني موقع للأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية على مستوى الإمارات، وأول محمية جبلية على مستوى الدولة، وأول متنزه وطني على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي .
المصدر : الخليج 31 يناير 2011
